وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهورية الإيرانية وفي اول حوار تلفزيوني مباشر له بعد تشكيل الحكومة الثانية عشرة أعرب عن أمله في ان تتمكن حكومته الجديدة (الحكومة الثانية عشرة) من حل المشكلات الراهنة بمساعدة الشعب.
واوضح بانه تشاور مع مختلف الاطياف والتوجهات السياسية في انتخاب الوزراء ولم يتعرض لاي ضغوط من اي جهة كانت، مؤكدا بان معياره الاول هو الكفاءة والجدارة في ادارة الامور.
واضاف، اننا بادنا العمل في الحكومة الحادية عشرة (السابقة) بمشاكل كبيرة جدا ولكن اليوم فان هذه المشاكل اما انها عولجت واما انها انخفضت الي درجة كبيرة حيث كنا نواجه تضخما كبيرا اضافة الى بطالة واسعة، فضلا عن ان الهواجس لدي الشعب كانت في السابق قائمة ازاء القضية النووية، الا ان هذه الهواجس انخفضت في هذه المجالات.
واوضح بان هذا الامر لا يعني بان المشاكل انتهت بل هنالك الكثير من المشاكل والعقبات في الطريق الا اننا سنمضي اىي الامام بارادة اقوى ومعرفة اكبر.
واضاف: ان الظروف تغيرت بين بدء مهام الحكومة السابقة والحكومة الجديدة، فبعض المشكلات اصبحت اصغر، فعلى سبيل المثال في الموضوع النووي عندما بدأت الحكومة الحادية عشرة مهامها كنا نواجه انخفاض انتاج النفط كل عدة شهور وتشديد الحظر، لكن حاليا من وجهة نظرنا فان العودة الى الحظر السابق على ايران أمر مستحيل، فربما الاميركيين لديهم تصورات اخرى، لكن لن يعود الحظر مطلقا بشكله السابق ضد الجمهورية الاسلامية.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا: ان الظروف الدولية تجاه ايران تغيرت تماما، فنظرة العالم تجاه الايرانيين تغيرت بشكل كامل، وقد تجاوزنا العديد من المشكلات الكبيرة، وعلى اي حال فان الشعب يشعر بهدوء اكثر في القضايا الاقتصادية وقضايا السياسة الداخلية والخارجية، وبشكل عام فان المجتمع يشعر بمزيد من الأمن، والأمن ليست بمفهومه العسكري او مفهوم الهجوم الخارجي على البلاد، الامن بالمعنى العام للكلمة، وفي مجال القضايا الاجتماعية والثقافية يشعر الشعب بمزيد من الهدوء والامن، فالظروف تغيرت بشكل كامل.
تعليقك